Action Culturelle Algerienne
 
 
Navigation
ACCUEIL
ARTICLES
ACTUALITÉ CULTURELLE
GESTION CULTURELLE
RÉFLEXIONS/TRAVAUX
INTER-RESSOURCES
LIENS
CONTACT
QUI SOMMES NOUS ?
RECHERCHE

المكتبة العربية اللاتينية
-بعد تأكيد تومي تعيين الزواوي بن حمادي مديرا لها : الدولة تتنازل عن 50 ألف متر مربع لبناء المكتبة اللاتينية-

-نبيلة سنجاق. الخبر. 19/01/2008-

كشف سراي عبد الحليم مدير الدراسات الاستشرافية بوزارة الثقافة، أن الدولة الجزائرية تنازلت للوزارة عن قطعة الأرض الموجهة لبناء المكتبة العربية اللاتينية، بزرالدة والبالغة مساحتها 50 ألف متر مربع. وأكد أنه بصدد تكوين لجنة تحكيم دولية لاختيار أفضل مشروع هندسي، ستتكفل الدولة الجزائرية ببنائه، وليس جهة خاصة.
بدأ اكتمال ملامح مشروع المكتبة العربية اللاتينية، يتضح بتوفير قطعة أرض واقعة بزرالدة، تقدر مساحتها بخمسين ألف متر مربع، تحصّلت عليها الوزارة، حسب سراي عبد الحليم، مدير الدراسات الاستشرفية، بعد تنازل الدولة الجزائرية لصالح الوزارة. وعلل المتحدث أهمية المساحة ''بأهمية المشروع الذي سعت الجزائر إلى الظفر به منذ اجتماع وزراء الثقافة العرب في فيفري .''2006 مؤكدا أن هذه المساحة لم يتم اقتناؤها لا بأموال صندوق تظاهرة 2007 ولا بميزانية الوزارة للعام الجاري، مفندا احتمال أن تكون المساحة المعنية أرضا موجهة للفلاحة.
ويضيف المدير في سياق آخر أنه أطلق مسابقة دولية لاختيار أحسن تصميم لهذه المكتبة التي ينتظر أن تترجم طموحات القطبين العربي والأمريكو-لاتيني. كما يعكف سراي هذه الأيام على تكوين لجنة تحكيم دولية ستفصل في المشاريع التي ستتقدم بها مكاتب الدراسات الجزائرية والأجنبية. وفيما لم يفصل المتحدث عن الأسماء التي ستكون اللجنة، وأكد أنها ستمثل مختلف الأطراف المعنية بالمشروع ذي الأبعاد العربية واللاتينية. مضيفا أن بناء المكتبة سيكون من اختصاص شركة عمومية وليس من القطاع الخاص، فيما سيخضع التسيير إلى المعايير الدولية المتعارف عليها في هذا المجال. ويجدر التذكير هنا بتصريحات خليدة تومي وزيرة الثقافة، لـ''الخبر''، حين أعلنت عن نية وزارتها تقليد زواوي بن حمادي مهمة الإشراف على هذه المكتبة ''نظرا لخبرته الإعلامية وتعدديته اللغوية ومعرفته ببلدان أمريكا اللاتينية وبأدب أمريكا الجنوبية''، قالت الوزيرة.
وسبق لوزيرة الثقافة أن قدمت لسفراء الدول العربية، في زيارة خاصة الأسبوع المنصرم، جملة المشاريع الثقافية الكبرى لرئيس الجمهورية، والتي تضم تسعة مشاريع هي: المركز العربي للآثار، المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر، المركز الوطني لترميم الممتلكات الثقافية بدار الصوف، متحف المنمنمات والزخرفة والخط العربي بقصر مصطفى باشا، إقامة الفنانين بدار عبد اللطيف، قاعة محاضرات فضيلة الجزائرية بالمعهد الوطني العالي للموسيقى، وأخيرا فيلم الأمير عبد القادر. وشرحت الوزيرة في جولتها الخاصة بين مجسمات المشاريع المتكفل بها من قبل مجموعة من المهندسين الجزائريين، مراحل الترميم والحفظ والإنقاذ التي تمت على بعض المواقع من بينها فيلا عبد اللطيف، التي ستفتح أبوابها في أفريل المقبل، لاستقبال مجموعة من الفنانين العرب والأجانب، وشددت تومي أمام سفراء الدول العرب على فضل الميزانية المخصصة في إطار تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية، من قبل رئيس الجمهورية.
Commentaires
Aucun Commentaire n'a été posté.

Ajouter un commentaire
Veuillez vous identifier avant d'ajouter un commentaire.

Evaluation
L'évalutation n'est disponible que pour les membres.

Connectez-vous ou enregistrez-vous pour voter.

Aucune évaluation postée.

Derniers Articles
تاž...
Les co-productions A...
ندا...
Conseil National des...
FDATIC

Connexion
Pseudo

Mot de passe